
مشروع “إسرائيل الكبرى” أعلن رسميًا، و يُترجم عمليًا عبر سياسات التوسع والاستيطان والضم الزاحف في الضفة الغربية والقدس، وخلق “أمر واقع” يمنع قيام دولة فلسطينية.
أن قاعدة اليمين الديني تعتبر نتنياهو “أداة إلهية” في تحقيق المشروع التوراتي.
في اليمين الديني-القومي في إسرائيل، الذي يتزعمه نتنياهو بتحالف مع الصهيونية الدينية، يرى أن الحرب على غزة ولبنان جزء من “إعادة تشكيل الوعي والسيطرة” في المنطقة، لا مجرد ردّ عسكري.
لن تتراجع الحكومة عن هذا المسار إلا إذا واجهت انهيارًا داخليًا أو عزلة دولية خانقة، وكلا الأمرين لم يتحققا بعد .
لذلك ستتجه حكومة العدو نحو تثبيت مكاسبها الجغرافية والسياسية بدل الاكتفاء بالنصر العسكري، بما يخدم هذا التصور العقائدي.


